3/26/2011

postheadericon جريٌ بطيء !



صوت غريب ذاك الذي يبكي على أبوابك يا رواد !

شيء ينوح وابتسامة من عمق الواقع إلى آخر يوم في الذكريات القديمة ..

عندما دخلت وفي قلبي أحمل أشواقاً شتى ،، والأفق يخبئ آلامي والعبرة تمضي  رويدا إلى( النسيان) لأقف وعلى جبيني أمل !!
لا أدري كيف عساي أعبر عن الرحلة التي أمضيتها قبل بضع أيام .. كان شعورا جميلا أن ألتقي بهم ،، كم أشرقت روحي عندما اجتمعنا بعد طول غياب وبُعد .. إلا أن أحدا لم أره ، كنت اتمناه أن يكون لنلتقي ولو مرة بعد انقطاع طال كثيرا ..

حقا كان لغيابك عن الرواد أثر شعرت بوطأته ..

وااه أيا أيام ،، كيف تغير الأحداث طلتك ! لأجد بين يدي كل ذكريات الماضي تظهر هنيهة ثم تتلاشى !

كان يوما حافلا ، شعرت فيه بالاهتمام !!

وتمضي أيامي .. ها أنا أقارب السادسة عشرة

وكأنه جري بطيء !
.....

ريحان ..

3 التعليقات:

مرام يقول...

بل إنه زحف سريع !
قبل قليل كنّا في الطابق الثاني من تلكَ الصورة التي تصدّرت كلماتكِ ..
إن هذه الحروف ياريحانتي وخز في الصميم !
ذكريات تُبكي ، ومستقبل أرجو أن يكونَ مضيئاً !
أبدعتِ 3>

غير معرف يقول...

تمر الأيام مسرعة ياابنتي ،حاملة معها كل الم ،يلفحها انات الغريب وغربة الأنين،قد احتوتنا الآلام رغماً عنا رغم محاولاتنا الفاشلة بالهروب ولوللحظة منها ،
رفضت المغادرة ورقضنا النسيان ،
فكان الجري بطيء
وكنانحن الضحية لكل ألم ..

تلاشت ولم تتلاشى ذكراها
دمت بصحة ورضا ياحبيبتي وقرةعيني
رفيقتي

..

ماما

ريحان يقول...

أهلا بالأحبة ..

يا رفيقة الأحداث .. مرام !

وها أنا ذا بعيدة عنك في العمرية حيث المكان الذي تجهلينه حقا على غير العادة ..

نعم كنا هناك وبعدها غبنا وغابوا ككل شيء يغيب ..

دمت .. أشتاقك دوما !!


ماما .. الحضن الدافئ الذي أحبه :)

>> تلاشت ولم تتلاشى ذكراها <<
إييه ..

حفظك ربي لنا يا أمي ^^

ارجو لك السعادة دوما ..